بحضور الأمير فيصل الفرحان آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا، أقامت دايركشن للمسؤولية الاجتماعية المحفل الثقافي السعودي جسورًا ثقافية في مدينة بون الألمانية.
وقد تم تدشين برنامج جسور ثقافية الأسبوع الماضي بشراكة استراتيجية مع وكالة وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة، بحضور وتشريف الدكتور سعود بن صالح كاتب وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة، وبمشاركة شباب وشابات المملكة العربية السعودية الذين مثلوا جميع مناطق المملكة ليبرزوا الهوية الوطنية على المستوى الدولي، وذلك من خلال عددٍ من الفعاليات.
وشملت الفعاليات اللقاءات الثقافية التي شملت الزى التقليدي الخاص بكل منطقة، بالإضافة إلى أساليب الترحيب المختلفة والتي ضمت الشباب والشابات بغرض المشاركة الثقافية مع المجتمع الدولي، وأخذت الموسيقى السعودية حيزًا من اللقاء حيث شارك الأعضاء بعددٍ من الأغاني الوطنية والمحلية والدولية، والتي تدعم فكر الوصل الثقافي والتقارب والتعايش. وقد كانت الفنون والضيافة العربية حاضرة خلال المحفل، وبأيدٍ سعودية.
وذكر الدكتور شادي بن فؤاد خوندنة رئيس مجلس إدارة دايركشن للمسؤولية الاجتماعية الراعية لجسور ثقافية، أن الحفل الثقافي السعودي تميز بروحه وعمقه حيث إنه كان مشاركة ثقافية تحمل في طياتها الكثير من الرسائل التي تُسهم إظهار الصورة الحقيقية عن المجتمع السعودي بتعدد ثقافاته وأطيافه حيث إن الشباب والشابات المشاركين حضروا من جميع مناطق المملكة حاملين معهم عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم ليشكلوا لوحة فنية تشرح الأبعاد الثقافية المتنوعة التي يتميز بها المجتمع السعودي. وذكر خوندنة أن الحضور هم كبار قادة منظمات الأمم المتحدة والدبلوماسيين، ورجال الأعمال والأكاديميين وخبراء التنمية المستدامة وغيرهم، حيث بلغ عدد الحضور ١٢٢ ضيفًا من أكثر من ٦٠ دولة.
وذكرت مديرة برنامج جسور ثقافية هالة نوران، أن البرنامج يهدف في مجمله إلى خلق الجسور الثقافية مع جميع الثقافات، وتقديم المجتمع السعودي بثقافاته المتعددة.
وأضافت نوران خلال كلمتها الرئيسة أمام المجتمع الدولي أن الثقافة السعودية متسعة وشاملة وأن الشباب السعودي هو خير سفير لإيصال هذه الثقافة للعالم.
وذكرت نوران أن برنامج جسور ثقافية يعمل حاليًا على بلورة نسخته الثانية والتي ستكون خلال الأشهر القادمة.
وشكرت إدارة دايركشن المسؤولية الاجتماعية لوزارة الخارجية ممثلة بوكالة الوزارة للدبلوماسية العامة وسفارة المملكة في برلين.