أعلن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تمديد فترة الترشيح لشاعر جائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح، التي يبلغ مجموع جوائزها أكثر من مليونَي ريال، حتى الثامن والعشرين من يوليو الجاري، عن طريق الرابط: http://soukokaz.sa.

تأتي جائزة “شاعر عكاظ” ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة لسوق عكاظ 1440هـ، التي ستقام في المدة من 1 إلى 31 أغسطس المقبل في موقع السوق بمحافظة الطائف.

ووجّه الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان؛ الدعوة للشعراء العرب، إلى المشاركة في جائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح ضمن فعاليات الدورة الـ 13 لسوق عكاظ، واصفاً سوق عكاظ بالتظاهرة الثقافية السعودية العربية المميزة التي تجمع كبار المبدعين والمثقفين العرب من الشعراء والأدباء والمفكرين تحت مظلة أحد المسارات التي أنضجت الحركة الثقافية ولا سيما الشعرية في الجزيرة العربية.

وثمَّن السرحان؛ اهتمام الدولة السعودية بسوق عكاظ بوصفه أحد أهم وأقدم الأسواق الثقافية والشعرية في الجزيرة العربية، وجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تنظيم وتطوير فعاليات السوق والإشراف عليه؛ نظراً لأهميته التاريخية ودوره الثقافي، وما تمثله الجائزة من تقدير لقيمة الشعر العربي؛ ديوان ولسان العرب، وللغة العربية الفصحى، والاحتفاء بالمبدعين العرب من الشعراء.

وأوضح السرحان؛ أن جوائز سوق عكاظ أصبحت محط أنظار المبدعين والمثقفين العرب، وبخاصة لقب (شاعر سوق عكاظ) العلامة الأبرز في هذا السوق التاريخي، مشيراً إلى أن السوق كان شاهداً على التنافس بين أشهر شعراء وفصحاء العرب قديما لعرض أهم قصائدهم ومعلقاتهم، وذكر أن تطور المسابقة هذا العام لتكون مصورة ومنقولة تلفزيونياً تبلغ جوائزها أكثر من مليونَي ريال سينقلها إلى مرحلة أخرى أكثر شهرة وشعبية في العالم العربي بين المثقفين والمشاهدين.

ويُشترَط للترشح لجائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح، التي ستنطلق ولأول مرة في تاريخها هذا العام من خلال تصويرها ونقلها تلفزيونيًا، أن يُسجِّلَ الشاعرُ في الموقع الإلكتروني للمسابقة، وأن يُدخِل رابطًا إلكترونيّاً صحيحاً في صفحة التسجيل للمسابقة لملف فيديو مرئي يتضمن تسجيلاً له ظاهراً فيه بإلقائه قصيدةً من قصائده بعد تعريفه بنفسه، إضافة إلى رفع المتسابق نسخةً إلكترونيةً لثلاث قصائد من أشعاره مكتوبة بصيغة ملف “وورد”، إحداها القصيدة المُلقاة في التسجيل المرئي، كما يشترط أن يكون للشاعر إنتاج شعري مطبوع باللغة العربية الفصحى (لا يقل عن ديوان مطبوع).