قال النائب في البرلمان الأوكراني، فاديم رابينوفيتش، اليوم الاثنين، إن تعاون كييف مع صندوق النقد الدولي دفع البلاد إلى الوقوع في فخ الديون وتسبب فقط بخسائر في الاقتصاد.
وأضاف البرلماني الأوكراني، أن صندوق النقد كان من المفترض أن يداوي جراح الاقتصاد الأوكراني، لكن التعاون معه لم يساعد أوكرانيا، بل على العكس ساهم في تفاقم الوضع الاقتصادي فيها.
وأوضح، أن اعتماد الاقتصاد الأوكراني على تصدير المواد الخام خلال السنوات الماضية ازداد، وتراجعت معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتزامن ذلك مع هجرة اليد العاملة، التي بلغت مستويات غير مسبوقة، كذلك هبط الاستثمار الأجنبي إلى مستوى التسعينيات.
وأشار البرلماني إلى أن الوضع المالي للبلاد بلغ مستوى مزريا، إذ لا يمكن لأوكرانيا سداد قروضها إلا بواسطة الحصول على قروض جديدة من الصندوق، لافتا إلى أنه يتعين على كييف سداد نحو 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد، أن الأوكرانيين يرفضون وقوع بلادهم في عبودية صندوق النقد الدولي، وقد تم فرض التعاون مع الصندوق، الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، على الرئيس الأوكراني السابق، بترو بوروشينكو.
يشار هنا إلى أن صندوق النقد الدولي وقع اتفاق تعاون مع أوكرانيا عام 2015، يقدم لها خلاله قروضا بقيمة 17.5 مليار دولار خلال 4 أعوام، مقابل تنفيذ إصلاحات كان من المفترض أن تنهض بالاقتصاد الأوكراني، الذي يواجه صعوبات منذ 2014.
المصدر: “فيستي”