تراقب أنظمة تتبع الكويكبات في ناسا، صخرة فضائية تتجه نحو الأرض بسرعة تبلغ أكثر من 86 ألفا و421 كم/الساعة، ما أثار تساؤلات حول إمكانية ضربه كوكبنا.
وتتوقع رادارات ناسا أن يحقق الكويكب، الذي يطلق عليه اسم 2020 DG1، “اقترابا وثيقا” من الأرض بعد ظهر يوم الجمعة 21 فبراير.
وكشف مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، أن الكويكب يتحرك عبر الفضاء بسرعة 24.02 كم/الثانية. وعلى هذا الأساس، قالت ناسا إن صخرة الفضاء ستقترب من الأرض زهاء الساعة 3.02 مساء بتوقيت غرينيتش.
وتأتي هذه الأنباء بعد 3 أيام فقط من تأكيد ناسا على أن كويكب DG1 يتواجد في النظام الشمسي، لأول مرة. وذلك الكويكب عبارة عن جسم من الأجسام القريبة من الأرض من طرز Apollo، يتجول حول الشمس على مسار يقترب من كوكبنا.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA): “يشير مصطلح “الأجسام القريبة من الأرض” بشكل أساسي إلى أي جسم طبيعي، مثل الكويكب، الذي يقترب مداره من الأرض. واعتبارا من مارس 2019، علمنا بوجود أكثر من 600 ألف كويكب في نظامنا الشمسي. ومن بين هذه الأجسام، يوجد نحو 20 ألف كائن قريب من الأرض، 800 منها في قائمة مخاطر وكالة الفضاء الأوروبية، ما يعني أنها تستحق ملاحظات متابعة دقيقة”.
ونظرا لأن العديد من هذه الكويكبات تقترب من الأرض، تراقب وكالات الفضاء مداراتها بدقة شديدة.
وقالت ناسا: “إن التهديد الذي يتعرض له أي شخص من حوادث السيارات والمرض والكوارث الطبيعية الأخرى ومجموعة متنوعة من المشاكل الأخرى، أعلى بكثير من التهديد الناجم عن الأجسام القريبة من الأرض”.
هل سيصيب الكويكب كوكبنا هذا الأسبوع؟
تقول وكالة ناسا إن الكويكب سيقترب من الأرض بعد ظهر يوم الجمعة، ليكون على مسافة تبلغ نحو 0.03512 وحدة فلكية. وتعادل الوحدة الفلكية زهاء 149.6 مليون كم، وهي المسافة بين الأرض والشمس.
وبعبارة أخرى، فإن صخرة الفضاء ستمر على مسافة آمنة نسبيا من كوكبنا. وقالت ناسا إنها لن تزور الأرض مجددا حتى 15 أغسطس 2108.
المصدر: إكسبريس