من الطبيعي ترك ملاءات السرير لفترة طويلة جدا قبل غسلها مجددا، ولكن مع كون الأسرَة في الغالب موطنا للجراثيم الضارة، أصبح الحفاظ على نظافتها ضروريا أكثر من أي وقت مضى .
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا في بريطانيا حول عدد المرات التي يغسل فيها المواطنون الملاءات عن طريق OTTY، أن الكثيرين لا ينظفون الأغطية والملاءات في كثير من الأحيان، بما فيه الكفاية.
وقال أحد الخبراء إن الأغطية والملاءات تحتاج إلى التنظيف مرة واحدة في الأسبوع، حيث يمكن أن يعيش فيها عث الغبار المنزلي (حشرات العث)، ويمكن أن تسبب مشكلات صحية.
وإذا كنت مريضا، فمن الضروري غسلها أكثر من مرة أسبوعيا للتخلص من أي بكتيريا، ويجب أن يتم ذلك دائما باستخدام وضع الغسيل الساخن.
وفي المتوسط، اعترف المستطلعون أنهم انتظروا نحو 12 يوما لتغيير الملاءات ووضعها في الغسيل.
ويجب تنظيف المناشف وأغلفة الوسائد مرة واحدة في الأسبوع، أو مرتين وأكثر إذا كان الشخص ينام على بطنه.
وينسى الكثيرون غسل الوسائد، مع أنه من الضروري الحفاظ عليها نظيفة ويجب وضعها في الغسالة كل ثلاثة أشهر للتأكد من أنها صحية.
وقال ميخال سلاس، الرئيس التنفيذي ومؤسس OTTY: “في ضوء الوباء المستمر، قد يشعر البعض بالراحة أكثر من خلال تغيير الأغطية للحد من خطر بقاء البكتيريا ونقلها إلى الآخرين، ، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض، ولكن في الواقع، قد يكون الغسيل المناسب المتكرر والنظافة الشخصية الجيدة كافية”، وفقا لما أورده موقع “ذي صن” البريطاني.
وأضاف: “تجدر الإشارة أيضا إلى أن هيئة خدمات الصحة الوطنية البريطانية، نصحت أيضا بأن الغسيل العادي للملابس سيقلل من خطر انتقال الجراثيم، ولكن في بعض المواقف يجب غسل الملابس في درجات حرارة أعلى من درجات الحرارة العادية ومع منتج قائم على المبيض لتقليل انتقال العدوى الخطرة قدر الإمكان”.
المصدر: ميرور