شهدت مدينة نانت الفرنسية اليوم السبت، مواجهات قوية بين الشرطة ومئات المتظاهرين من أنصار حركة “السترات الصفراء” المناهضة للحكومة ولرئيس البلاد إيمانويل ماكرون.
وخلال ذلك، استخدمت الشرطة الفرنسية، رشاشات المياه وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعدما ألقى بعض المتظاهرين، عليها “قذائف” نارية.
وقالت الشرطة، إنه تم توقيف 26 شخصا من المتظاهرين. وفي وقت سابق، جرى الحديث عن 18 موقوفا.
وذكرت بعض وسائل الإعلام، أن بعض المتظاهرين كانوا يرتدون ملابس سوداء، حاولوا اقتحام المتاجر.
وتجدر الإشارة إلى أن أنصار حركة “السترات الصفراء”، خرجوا في 14 سبتمبر، في فعاليات احتجاجية في فرنسا، هي الـ44 على التوالي.
وكانت تظاهرات “السترات الصفراء”، قد انطلقت بداية احتجاجا على زيادة الضرائب على الوقود، وفيما بعد فيما سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تخفيف حدة التوتر من خلال ضخ 17 مليون يورو في إطار اتخاذ تدابير مضادة بغرض زيادة الحد الأدنى من الأجور الشهرية، وإلغاء بعض الضرائب، وتقديم إعفاء للمتقاعدين الفقراء، ولكن ذلك لم يخفف من حدة الاحتجاجات.
في يوم أمس، أضرب عمال المترو في باريس عن العمل، احتجاجا على خطط تتعلق بتقليص امتيازات المعاشات التقاعدية الخاصة بهم، ما أسفر عن تعرض المواطنين لصعوبات في التنقل.
المصدر: وكالات