صحيفة النصر : قال موشيه يعالون، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق والقطب بحزب “أزرق-أبيض” المعارض، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وافق عام 2014 على التنازل عن غور الأردن ضمن خطة أمريكية للسلام.
وحسب يعالون، فإن نتنياهو وافق على إبقاء قوات عسكرية إسرائيلية في المنطقة ما بين الطريق رقم 90 ونهر الأردن لمدة 3 إلى 5 سنوات في إطار الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما.
وأكد يعالون، أنه نفسه منع نتنياهو من تقديم هذا “التنازل الخطير”، مضيفا أن أي رواية أخرى لا تعدو كونها أكذوبة ودعاية انتخابية.
جاءت تصريحات يعالون ردا على ما نشره أمس الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد مارتين إنديك، الذي كان يترأس الطاقم الأمريكي للمفاوضات. وقال إنديك إن يعالون حظر على رئيس هيئة الأركان آنذاك بيني غانتس بحث هذه الخطة مع الجانب الأمريكي.
وحسب إنديك، فإن نتنياهو لم يقل أبدا في حينه إن هناك ضرورة أمنية لضم غور الأردن إلى إسرائيل.
جاءت أقوال الدبلوماسي الأمريكي السابق في تغريدة على “تويتر” ردا على شريط دعاية انتخابية لحزب الليكود زعم أن غانتس قد تعاون في حينه مع إدارة أوباما لإنشاء دولة فلسطينية كانت تضم فيما تضم غور الأردن.
وقد نفى الليكود في بيان له أقوال إنديك، واصفا إياها بمحض كذب وافتراء، مؤكدا أن نتنياهو أصر على سيطرة أمنية كاملة للجيش الإسرائيلي في المنطقة غرب نهر الأردن، وأنه لم يكن على استعداد لمنح أي قوة دولية المسؤولية الأمنية هناك.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق عن نيته ضم غور الأردن في حال فوزه بانتخابات الكنيست المقررة في 17 سبتمبر، ما أثار موجة من الانتقادات والإدانات عربيا ودوليا.
المصدر: موقع “مكان” الإسرائيلي