إلغاء حوافز الصفوف الأولية والمعايير التي تحدد الحوافز للمعلمين والمعلمات، قررت وزارة التربية والتعليم إلغاء الحوافز للصفوف الابتدائية. وأدى هذا القرار إلى اضطراب واضح في مدارس المملكة مع بداية العام الدراسي الحالي. واجه قادة المدارس صعوبة في توجيه المعلمين في تلك الصفوف لمواصلة تدريسهم هذا العام. ويهدف هذا القرار الجديد إلى تعزيز الكفاءة المهنية بين الطلاب. المعلمين، ولكن واجهوا تحديات تنظيمية في التنفيذ.

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، قرار إلغاء الحوافز المخصصة لمعلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية، وكذلك منسقي الأمن والسلامة في المدارس. وقد أثار هذا الإعلان استياءً كبيراً لدى العاملين في هذه القطاعات التعليمية، ومن الممكن أن يؤثر سلباً على مستوى أدائهم والتزامهم، حيث أن هؤلاء الموظفين يلعبون دوراً حيوياً في خلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، ولذلك يجب على الجهات المعنية بالتعليم إدراك أهمية دعم وتقدير هؤلاء المهنيين، لضمان استمرارية أدائهم بكفاءة وفعالية. كما قررت وزارة التربية والتعليم تقديم حوافز جديدة لمنسقي الأمن والسلامة في المدارس من الذكور والإناث، وذلك لدعمهم وتقديرهم. جهودهم.

نفذت وزارة التربية والتعليم آلية جديدة لتقديم الحوافز لمعلمي المرحلة الابتدائية، وتتضمن هذه الآلية مجموعة من المعايير.

أن يحصل المعلم على درجة لا تقل عن 90 في استمارة الأداء الوظيفي.

  • أن يحقق نسبة نجاح لا تقل عن 80% بين طلابه.
    بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يتغيب بدون عذر أو يتجاوز حد الغياب البالغ خمسة أيام خلال الفصل الدراسي.
    ويجب على الطالب أيضًا المشاركة في برنامج واحد للتطوير المهني على الأقل خلال العام الدراسي.
    وأثارت هذه الشروط جدلاً بين المعلمين والمعلمات، إذ اعتبرها البعض صعبة، فيما وصفها آخرون بالمستحيلة.