من هو سعدون صبري القيسي ويكيبيديا؛ كشف مصدر مطلع أن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على مسؤول كبير في النظام السابق اعترف بتنفيذ أمر إعدام آية الله العظمى الشهيد الأول السيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية {بنت الهدى}. في 9 أبريل 1980.

وجرى الاعتقال، بحسب مصدر أمني، “أثناء دخوله إقليم كردستان لتجديد أوراق رسمية في الدوائر الحكومية”، لافتا إلى أن “المتهم كان يشغل سابقا منصب مدير الفرقة الخامسة”.

وقال المصدر، إنه “بعد التحري وجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة، دخل سعدون صبري الملقب بـ (العميد نزار) مدير الفرقة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية سابقاً، إلى كردستان لتجديد تعيينه الرسمي”. الوثائق القادمة من مكان إقامته بين الإمارات والأردن.

وأشار إلى أن “الأجهزة الأمنية أبلغت جهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة عن المجرم المطلوب، لوجوده في الأراضي الكردية، فيما تأخرت سلطات الإقليم في تسليم المجرم، مطالبة الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات أولية معه في الإقليم”. إقليم كردستان دون تسليمه للقوات الأمنية”. “.

وبحسب المصدر، فإن “قيادات عسكرية مرتبطة بالحشد الشعبي تدخلت للتفاوض مع القيادات الأمنية والسياسية في إقليم كردستان بهدف تسليم المجرم المطلوب إلى الأجهزة الأمنية في بغداد، وبعد تكليف جهة أمنية عراقية متخصصة”. وبالجهاز، تم إلقاء القبض على المطلوب سعدون صبري القيسي (العميد نزار)، وإحضاره سراً». إلى بغداد.”

وبعد التحقيقات الأولية التي أجريت معه فور وصوله إلى بغداد، اعترف بجريمة إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى. وأشار العميد نزاز، خلال مراحل التحقيق، إلى أنه نفذ الجريمة بالاشتراك مع عناصر أمنيين سابقين في الفرقة الخامسة.

وخلال مرحلة الكشف عن الأدلة أشار المجرم إلى مكان إعدام الشهيد الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى والذي يقع بالقرب من مدينة بسماية السكنية الحالية ولكن نتيجة التغيير أما الخصائص العمرانية للمنطقة المذكورة فلم يتم تحديد المكان بدقة”.