مقتل ضابط اماراتي في السودان؛ قالت مواقع وشخصيات إخبارية سودانية، إن ضابطاً إماراتياً قُتل أثناء مشاركته في الحرب الدائرة في السودان إلى جانب قوات الدعم السريع.
يذكر أن رئيس الإدارة المدنية في السودان مصلح نصار، أعلن مقتل الضابط الإماراتي “أحمد بن تمروك الظهوري” خلال مشاركته في الحرب الدائرة في البلاد، فيما أعلنت عائلته وفاته في حادث مروري.
من جانبها، نعت حسابات محلية الظهوري، وقالت إنه توفي بحادث سير.
وفي حين أن العديد من الذين نعوا الظهوري لم يتطرقوا إلى أسباب وفاته، إلا أنهم أشادوا بـ«مواقفه دفاعاً عن وطنه».
وتأتي هذه الأخبار وسط خلافات بين أبوظبي والجيش السوداني الذي يتهمه بتأجيج الصراع في السودان من خلال دعم قوات الدعم السريع.
وشهدت جلسة لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر سجالا بين ممثلي السودان وحكومة أبوظبي، حيث تبادلا الاتهامات بشأن المسؤولية عن تأجيج الصراع في السودان.
جدد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، اتهامه لأبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، قائلا إن حكومة بلاده لديها الأدلة على ذلك.
ثم طلب ممثل أبوظبي محمد أبو شهاب مداخلة وصف فيها اتهامات المندوب السوداني بـ”السخيفة وأن السفير السوداني يمثل القوات المسلحة السودانية”، مؤكدا أن بلاده مستمرة في تقديم الدعم للعمليات الإنسانية في السودان. .
وأضاف: “يجب أن يُسأل ممثل القوات المسلحة السودانية لماذا لا يأتي إلى محادثات جدة إذا كان يسعى لوقف الصراع ومعاناة المدنيين؟”
وطلب ممثل السودان مداخلة رد فيها على المندوب الإماراتي قائلا: “من يريد صنع السلام في السودان عليه أن يأتي بقلب سليم”.
وتابع مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: “لقد جمعنا لكم كافة البيانات والأدلة والصور ورفعناها إلى مجلسكم الموقر لمناقشتها. الإمارات مدانة، والمدان لا يمكن أن يكون شريكا في السلام”.
وبعد ذلك طلب مندوب الإمارات مرة أخرى مداخلة قال فيها: “نرى أن هذا يمثل انتهاكاً مشيناً لهذا المجلس من قبل أحد الأطراف المتحاربة في السودان. استغلال هذا المنبر لنشر اتهامات باطلة ضد أبوظبي وصرف الأنظار عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض.. لن يكون هناك نصر أو تسوية عسكرية للصراع في السودان، وطاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد للتسوية “.