كشفت الصحف الرسمية الإخبارية عن صدور قرار اعدام مرسي من قبل الافتاء المصرية على خلفية قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي الخاصة بالشعب المصري إلى الحكومة القطرية مما أثار القرار غضب وإستهجان جموع الشعب المصري كافة.

وفي نفس السياق فقد حكمت محكمة الجنايات والتي عقدت يوم أمس على الرئيس محمد مرسي وبعض من جماعات الاخوان المسلمين بالسجن المؤبد في قضايا اخرى وجاء التصديق رسمياً من قبل الافتاء المصرية والمفتي المصري الذي أكد بأن خيانة الوطن تستحق حكماً اكبر من الاعدام.

وإلى الان لا يُصدق العناصر التابعة للاخوان المسلمين على شبكات التواصل الاجتماعية واهمها تويتر ويتحدثوا بأن هذه الاحكام والتهم هي مُوجهة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سعى للإطاحة بحكم الرئيس مرسي ليجلس هو على كرسي الحكم وهذا ما ثبت مع الايام وتبقى الحقيقة معدومة.