طالب نشطاء مغاربة بالإفراج عن صحفية تواجه المحاكمة بتهمتي الإجهاض وممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، قائلين إن اعتقالها له دوافع سياسية.
ونظم عشرات الناشطين اعتصاما أمام محكمة الرباط قبل انعقاد الجلسة الأولى لمحاكمة الصحفية، معتبرين ذلك تهديدا للحرية وخطرا على الصحافة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المحامي سعد السهلي أن “جريمة الإجهاض يحددها الطبيب وليس هناك إثبات طبي لحد الساعة”، مضيفا: “لا نرى في الملف جريمة.. هنالك معتقلون ومتهمون فقط”.
ويقول النشطاء إن التهم الموجهة للصحفية تأتي في إطار حملة على الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة، كما تهدف إلى إحراج عمها، وهو زعيم إسلامي كبير يعارض الإجهاض والجنس خارج نطاق الزواج.
واعتقلت الشرطة المغربية الصحفية هاجر الريسوني (28 عاما) قبل عشرة أيام مع خطيبها الطبيب وممرضة وشخص آخر بتهمة الاشتراك في جريمة.
وأثارت القضية جدلا واسع النطاق في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحريات الشخصية في المغرب، بما في ذلك الجنس والخصوصية وذلك بعد تسريب تفاصيل القضية إلى الصحف.
المصدر: رويترز