أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أنه لم يلتق ولم يرى قط أوليغ سمولنيكوف، الذي تطلق عليه وسائل إعلام صفة الجاسوس الأمريكي.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي، ردا على سؤال ذي صلة: “كان هناك تعليق اليوم من المكتب الصحفي بالكرملين حول هذا المواطن، لم أره أبدا، ولم أقابله قط، ولم أتابع مسيرته أو تحركاته، ولا أريد التعليق على شائعات”.
وكانت الشبكة التلفزيونية “سي إن إن” قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن المخابرات الأمريكية، في إطار عملية سرية، زعم تنفيذها في عام 2017، قامت بنقل مخبرها من موسكو المقرب من السلطات الروسية. ووفقا لوسائل إعلام، فقد تم ذلك بعد لقاء لافروف والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة، في ذلك الوقت، سيرغي كيسلياك، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي هذا الإطار، قال لافروف، إنه خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في عام 2017، لم يقدم أي أحد للآخر أسرار دولة.
وأضاف بهذا الصدد: “يمكنني التعليق فقط على الحقائق، وبشأن لقائي مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، في مايو 2017، كانت زيارة، رد على زيارة، قام بها قبل شهرين من ذلك التاريخ، وزير الخارجية آنذاك ريكس تيلرسون إلى موسكو، وأجرى حينها محادثات معي، والتقاه الرئيس (الروسي، فلاديمير) بوتين، وفي مايو 2017 تواجدت في واشنطن، وبعد مفاوضات في وزارة الخارجية، توجهنا إلى البيت الأبيض، حيث جرت محادثة مطولة مع الرئيس ترامب”.
وأوضح لافروف أنه “لم يقدم أحد في سياق هذه المحادثة للطرف الآخر أي أسرار دولة، أو حتى أسرارا غير تابعة للدولة. تم تأكيد ذلك بالمناسبة، من قبل مستشار الأمن القومي آنذاك، السيد (هربرت) مكماستر، الذي كان حاضرا في اللقاء، وغيره من الأشخاص الذين لديهم دراية بما تمت مناقشته”.
هذا وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن أوليغ سمولنيكوف، الذي يوصف بجاسوس أمريكي من قبل وسائل إعلام كان يعمل في إدارة الكرملين، وتم فصله منذ عدة سنوات بقرار داخلي.
ووفقا للقناة، كان المخبر “واحدا من كبار المخبرين السريين، الذين يعملون داخل القيادة الروسية”. وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس