انتقدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بشدة تقريرا لشبكة “سي إن إن” الإعلامية، يدعي سحب الاستخبارات الأمريكية “جاسوسا” مهما من روسيا، واصفة إياه بـ “الخاطئ”.
وقالت مديرة العلاقات العامة في وكالة الاستخبارات المركزية، بريتاني براميل، في بيان لها، إن “قصة “سي إن إن” حول أن وكالة الاستخبارات المركزية تتخذ قرارات تخص الحياة أو الموت بناء على أي شيء غير التحليل الموضوعي وجمع المعلومات بدقة، تعتبر خاطئة”.
وتابعت براميل قائلة، إن “المزاودات الخاطئة حول أن تعامل الرئيس مع المعلومات الاستخباراتية الأكثر حساسية، التي يتمتع بإمكانية الاطلاع عليها بشكل يومي، أدى إلى السحب المزعوم (للعميل) غير صحيحة”.
وانتقد البيت الأبيض تقرير “سي إن إن” أيضا، حيث قالت المتحدثة الرسمية باسمه ستيفاني غريشام في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن “تقرير “سي إن إن” ليس خاطئا فحسب، بل ومن شأنه أن يعرض حياة أشخاص للخطر”.
وكانت “سي إن إن” قد نشرت تقريرا، يزعم سحب الاستخبارات الأمريكية لعميل خفي رفيع المستوى لها بسبب سوء تعامل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع المعلومات السرية التي تم الحصول عليها من العميل المذكور.
وادعى التقرير أن ترامب كشف عن بعض التفاصيل الحساسة خلال مفاوضاته مع المسؤولين الروس، الأمر الذي كان يهدد بالكشف عن الجاسوس المهم.
وعقب صدور التقرير نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا مماثلا حول الموضوع، لكن بعض تفاصيله تناقضت مع تقرير “سي إن إن”. كما أفادت قناة “إن بي سي” بأن الجاسوس الذي تحدثت عنه “سي إن إن” يقيم في الولايات المتحدة تحت الحماية من قبل الدولة.
وأفادت تقارير إعلامية روسية بأن الحديث يدور عن المدعو أوليغ سمولينكوف، المسؤول السابق في إدارة الرئيس الروسي. ونفى الكرملين أن يكون لسمولينكوف منصب رفيع في الكرملين أو اتصال مباشر مع رئيس الدولة، مضيفا أنه لا يمتلك أي معلومات بشأن صلته بالاستخبارات الأمريكية أو مصيره بعد فصله من المنصب في الكرملين.
المصدر: “فوكس نيوز”