قال السفير الإيراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد، إن ناقلة النفط “أدريان داريا1” باعت حمولتها في البحر لشركة خاصة، ولم تنتهك أي التزامات.
ولفت نجاد بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب استدعاءه وقوله إن السفينة نقلت نفطها إلى سوريا في خرق للحظر الأوروبي، إلى أنه تم التأكيد بأن إجراء السلطات البريطانية ضد ناقلة النفط الإيراني تعارض الحقوق الدولية، معتبرا أنه لا يمكن تعميم عقوبات الاتحاد الأوروبي على دولة ثالثة.
وأشار إلى أنه على الرغم من التهديدات الأمريكية اللامتناهية، فإن ناقلة النفط “أدريان داريا1” باعت حمولتها في البحر إلى شركة خاصة ولم تنتهك أي التزامات.
واتهمت بريطانيا، أمس الثلاثاء، إيران بنقض تعهداتها حول عدم توجه ناقلة النفط “أدريان داريا 1” لسوريا، مؤكدة أن النفط الذي كان على متنها قد وصل لسوريا بالفعل.
وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية، “لقد قدمت إيران تطمينات متكررة لحكومة جبل طارق بأن السفينة غريس 1/أدريان داريا 1 لن تنقل النفط إلى سوريا أو أي جهة خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، ولكن بات واضحا أن إيران نقضت تلك التطمينات، وأن النفط تم نقله لسوريا”.
وتابع البيان أن “وزير الخارجية استدعى اليوم السفير الإيراني لإدانة تصرفات إيران”.
وأضاف، “التصرفات الإيرانية تمثل خرقا غير مقبول للأعراف الدولية، وستثير المملكة المتحدة القضية أمام الأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري”.
يذكر أن سلطات جبل طارق البريطانية احتجزت الناقلة الإيرانية “أدريان داريا 1” (غريس 1) في 4 يوليو، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وفي 15 أغسطس الماضي، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة وطالبت بمصادرة النفط على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.
وكانت تقارير إعلامية نشرت معلومات مفادها أن ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1” أفرغت حمولتها في ميناء سوري.
المصدر: RT