أكدت قطر رفضها القاطع لما وصفته بالتعدي المستمر من إسرائيل على القضية الفلسطينية، مشددة على أنه لا يمكن تحقيق سلام في المنطقة دون حلها وفقا للقرارات الدولية.

وقال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “القضية الفلسطينية أم القضايا العربية وأساسها، ولا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة دون حل عادل ودائم، وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وأضاف آل ثاني: “نرفض تعدي الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني ونؤكد موقفنا الثابت اتجاه هذه القضية، كما نقف ملتزمين مع أشقائنا بالدول العربية ممن يوافقنا في ذلك”.

تصريح وزير الخارجية القطري يأتي على خلفية إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت الواقعة في أراضي الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967، إضافة إلى عدد كبير من المستوطنات، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في حال إعادة انتخابه في الاستحقاق القادم يوم 17 سبتمبر، بهدف إنشاء جدار أمني منيع على حد تعبيره.

وتواجه هذه الخطة إدانات عربية واسعة، فيما استنكر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هذا الإعلان، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية ستنهيان كل الاتفاقيات مع حكومة إسرائيل، وكافة الالتزامات المترتبة عليها، حال نفذ رئيس حكومة إسرائيل وعده.

المصدر: RT + وكالات