لاقت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن نيته فرض السيادة على مناطق في الضفة الغربية وعلى رأسها غور الأردن، انتقادات دولية لاذعة.
فما هي أهمية منطقة غور الأردن.. وأين تقع؟ وما هي الأسباب التي تدفع إسرائيل للتمسك بها؟
يعد غور الأردن، وهو من المناطق التي ينوي نتنياهو ضمها في حال فاز بالانتخابات المقبلة، منطقة استراتيجية أمنيا لإسرائيل بحسب قادة الجيش الإسرائيلي، لكنها أساسية وحيوية للدولة الفلسطينية المزمع إعلانها مستقبلا، حيث تعتبر سلة غذاء الفلسطينيين.
تقع منطقة غور الأردن على الضفة الغربية من نهر الأردن، وتشكل نحو 30% من الأراضي المحتلة عام 1967 بمساحة تبلغ نحو 2400 كيلومتر مربع، وتقع معظم أراضي الغور في منطقة تصنيف “ج” في الضفة الغربية، والتي تشكل الغالبية العظمى من منطقة الأغوار بنسبة 88.3% وتسيطر إسرائيل على 60% منها فعليا.
وتقسم الأراضي في غور الأردن والبحر الميت إلى محميات ومناطق عسكرية إسرائيلية ومستوطنات تمثل 90% من الأراضي، وتبقى تحت سيطرة السلطة الفلسطينية مساحة تقدر بـ 10% من أراضي غور الأردن من قرى ومدن عربية مثل مدينة أريحا.
ويعيش نحو 10 آلاف مستوطن في غور الأردن مقابل 65 ألف فلسطيني يعيشون في 27 منطقة، وفقا لأرقام وإحصائيات إسرائيلية. وقد هجرت إسرائيل عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطنيين من تلك المناطق.
يذكر أن المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن زراعية فقط.
وحولت إسرائيل نحو 60% من مساحة غور الأردن إلى مناطق عسكرية مغلقة يحظر على المواطنين الفلسطينيين دخولها.
كما تحتوي منطقة غور الأردن على أكثر من 170 بئرا، حيث تساهم الأراضي هناك بما نسبته 60% من إنتاج الضفة الغربية الزراعي.
المصدر: تلفزيون المملكة الأردني