أفادت مصادر دبلوماسية عدة بأن هنغاريا تعمل على وضع خطط لتعديل علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة السورية في خطوة قد تثير “غضب” بعض الأعضاء المحوريين في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة “Financial Times” البريطانية، الأربعاء، عن مصادر دبلوماسية في بروكسل وبيروت، أن الحكومة الهنغارية تدرس منذ عدة أشهر مقترحا لإرسال قائم بأعمال سفيرها إلى دمشق، في إجراء من شأنه أن يمهد الطريق لإعادة فتح سفارة بودابست في البلاد بشكل تدريجي.
وعلى الرغم من أن عددا قليلا من البلدان الأوروبية احتفظت بشكل أو بآخر بعلاقاتها الدبلوماسية مع السلطات السورية على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد منذ أكثر من 7 سنوات، إلا أن هذه الخطوة ستكون، حسب ما شددت عليه الصحيفة، الأولى من قبل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي نحو إعادة فتح سفارتها المغلقة في سوريا.
ولفتت “Financial Times” إلى أن “كثيرا من دول الاتحاد الأوروبي تعارض بشدة تطبيع العلاقات” مع سلطات الرئيس السوري، بشار الأسد، من خلال إرسال مندوبين إلى البلاد، وفي هذا السياق، قال دبلوماسي أوروبي في بيروت للصحيفة إن هذه الخطوة المقترحة “مزعجة للغاية”.
المصدر: Financial Times