كشف مكتب ريشار فيرون، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية والحليف المقرب للرئيس إيمانويل ماكرون، أنه خضع لتحقيق رسمي في قضية كسب غير مشروع.

ونفى فيرون ارتكاب أي مخالفات، وقال مكتبه في بيان يوم الخميس، إنه سيدافع عن نفسه وواثق من إسقاط القضية.

وأجري التحقيق يوم الأربعاء بعد خضوع فيرون لاستجواب طويل في وقت سابق، في خطوة من المرجح أن تمثل حرجا لماكرون، وقد تركز الأنظار من جديد على وعده بتطهير الساحة السياسية الفرنسية.

والخضوع لتحقيق رسمي بموجب القانون الفرنسي يعني وجود “دليل خطير أو ملموس” يشير إلى احتمال الضلوع في جريمة.

وفتح التحقيق بمثابة خطوة صوب عقد محاكمة، غير أنه تم إسقاط الكثير من التحقيقات من قبل دون إحالتها للمحكمة.

وكان قد تقرر إسقاط تحقيق سابق في تعاملات فيرون المالية في أواخر 2017. واستقال فيرون من منصبه كوزير خلال ذلك التحقيق.

ويرأس فيرون كتلة حزب ماكرون في الجمعية الوطنية. ويتصل التحقيق الأخير، مثل سابقه، بإدارة فيرون لشركة تأمين صحي بمنطقة بريتاني الفرنسية.

وكان فيرون ذراع ماكرون اليمنى خلال حملته الرئاسية عام 2017، وشابت اسمه مزاعم بارتكاب مخالفات مالية في غضون أيام من فوز ماكرون في مايو من ذلك العام.

المصدر:”رويترز”