أكد مصدر قضائي مغربي أن تشريحا طبيا أجراه ثلاثة أطباء على جثة العالم النووي المصري، أبوبكر عبد المنعم رمضان أحمد، أثبت أن وفاته كانت طبيعية وناجمة عن اعتلال وتضخم في عضلة القلب.
وأفاد موقع “هسبريس” المغربي، نقلا عن المصدر القضائي اليوم، بأن الفحوصات التي أجرتها شعبة المخدرات والسموم الشرعية التابعة لمختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء على عينات أخذت من محتوى معدة وإفرازات الراحل، أكدت بدورها عدم وجود أي مواد سامة.
وأضاف المصدر أن التحاليل المخبرية المنجزة على العقاقير الطبية والسوائل المحجوزة بغرفة الفقيد أكدت عدم احتوائها على أي مواد مخدرة أو سامة، كما أن تحليل العينة البولية بين وجود مادة “أبوبروفين” التي تعتبر من الفئة العلاجية المضادة للالتهاب، ولا تحتوي هي الأخرى على أي مواد عضوية مخدرة أو سامة.
وكان العالم المصري المتوفى يشارك في مؤتمر إقليمي بمدينة مراكش، قبل أن يصاب بوعكة صحية في 5 سبتمبر الجاري، فارق على إثرها الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، الأمر الذي دفع بالنيابة العامة بمراكش إلى المطالبة بإخضاع جثته للتشريح الطبي قبل ترحيلها إلى بلده الأصلي.
المصدر: “هسبريس”