أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أن المعلومات حول تورط رئيس الجمعية الوطنية، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد، مع مهربي المخدرات في كولومبيا أثارت فضيحة مدوية هناك.
وقال خلال اجتماع مع قادة حركة النشطاء السياسيين: “إن التحالف الإجرامي مع عصابة تجار المخدرات المسلحة Rastrojos تسبب في فضيحة كبيرة على أعلى مستوى في كولومبيا، وفي جميع الأوساط الإعلامية والسياسية”. وتم بث هذا التصريح على صفحته الرسمية في “تويتر”.
وأوضح رئيس فنزويلا “في كولومبيا يعلمون أن هذه عصابة تقتل الناس وتذبحهم كل يوم. لم يتم تصوير غوايدو مع أحدهم، ولكن مع المجرمين الأربعة الأكثر خطورة”.
وأعلن مكتب المدعي العام في فنزويلا في وقت سابق بدء تحقيق في علاقات غوايدو مع كارتل المخدرات الكولومبي Los Rastrojos (الفتيان) والسبب في ذلك هو الصور المنشورة في صحيفة El Pais الإسبانية، حيث تم حسب المدعين تصوير غوايدو مع قادة هذه العصابة.
بدوره قال غوايدو للصحفيين إن مئات الصور التقطت في حفل خيري في مدينة كوكوتا الحدودية. وأضاف: “كان من الصعب معرفة من طلب التقاط الصور معي”.
وكشف نيكولاس مادورو: “لقد ساعدت Rastrojos في تنظيم حركة خوان غايدو غير القانونية عبر حدود فنزويلا وكولومبيا إلى كوكوتا للمشاركة في ما يسمى حفل خيري”.
ووفقا لمكتب المدعي العام الفنزويلي، فإن Los Rastrojos هي مجموعة مكونة من أشخاص يتحدرون من منظمة Autodefensas Unidas de Colombia، وهي جماعات يمينية شبه عسكرية ظهرت في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية. والآن هذه العصابة مرتبطة بالمنظمات الإجرامية المتورطة في تهريب المخدرات في كولومبيا، ومع كارتل سينالاو المكسيكي.
المصدر: “نوفوستي”