شاركت المملكة العربية السعودية في معرض بكين الدولي للكتاب ٢٠١٩، بجناح يضم عدة جهات سعودية مشاركة بمطبوعاتها وبقرابة ٥٠٠ عنوان.

وافتتح جناحَ المملكة نائبُ سفير المملكة العربية السعودية في جمهورية الصين الشعبية أحمد المولد، نيابة عن السفير السعودي في الصين، وعن الملحق الثقافي بالإنابة خالد بن كليب.

وأشاد “المولد” بالتنظيم الرائع من قِبَل الملحقية الثقافية داخل الجناح السعودي ومشاركة عدد من الجامعات السعودية والجهات الحكومية الأخرى في هذا المحفل الدولي بمطبوعاتها المتنوعة؛ مؤكدًا أهمية هذه المشاركة بالمعرض باعتباره وسيلة مهمة للتبادل الثقافي بين المملكة والصين، ونافذة كبيرة لعرض الإصدارات السعودية، ولتعريف المشاركين والزوار بالنهضة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والعلمية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، وقدّم شكره للملحقية والقائمين على هذا المعرض وجميع الجهات المشاركة على هذا التنظيم.

من جانبه أوضح مساعد الملحق للشوون الثقافية والمشرف على جناح المملكة بالمعرض عبدالوهاب الدماك، أن مشاركة المملكة تأتي ضمن أكثر من ٣٠٠٠ جهة من مختلف أنحاء العالم تشارك في هذا المحفل العالمي؛ لتعكس التطور الثقافي والتعليمي والاجتماعي في المملكة.

وأشار “الدماك” إلى أن الملحقية ومنسوبيها وبتوجيهات من الملحق الثقافي في الصين الدكتور فهد الشريف وبمتابعته المستمرة، بذلت جهودًا كبيرة في الإعداد والتنظيم لهذا المعرض الذي سيقدم للجمهور ما يقارب ٥٠٠ عنوان ثقافي واجتماعي وتاريخي وكتب أطفال بعضها مترجم للغة الصينية والإنجليزية، وركن خاص بالخط العربي والحناء، وكذلك تقديم القهوة العربية والتمر.

وتابع: أعدت الملحقية فيلمًا وثائقيًّا يوضح التطور الذي وصلت إليه المملكة في كل المجالات، ومن ضمنها رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومشروع نيوم.

وأضاف “الدماك”: كما شاركت عدة جهات سعودية بمطبوعاتها القيمة في جناح المملكة كوزارة الشؤون الإسلامية، ومكتبة الملك عبدالعزيز الوطنية، ودارة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة طيبة، وجامعة الإمام، والجامعة الإسلامية، وجامعة القصيم، وجامعة بيشة، وجامعة الملك عبدالعزيز.

وزار جناح المملكة شخصياتٌ مرموقة وجمهور كبير أشادوا به وبتنظيمه.

وأشار إلى أن الحضور العلمي والثقافي للمملكة في مثل هذه المعارض يعطي انعكاسًا على المكانة المتقدمة التي وصلت إليها في مختلف المجالات بفضل الله ثم بفضل دعم واهتمام الحكومة الرشيدة، وكذلك القائمين على وزارة التعليم ودعمهم الكبير للطلبة المبتعثين.