رحمه الله في إجازة بني زهرة، ومن فضله أن يغفر لمن صلّاها ذنوب كثيرة، وانّه إذا كان أوّل ليلة نزوله إلى قبره بعَث الله إليه ثواب هذه الصّلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق فيقول: يا حبيبي أبشر فقد نجوت مِن كلّ شدّة، فيقول:مَنْ أنت فما رأيت أحسن وجهاً منك، ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك، ولا شمت رائحة أطيب من رائحتك؟.
فيقول: يا حبيبي أنا ثواب تلك الصّلاة التي صلّيتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا، جئت اللّيلة لأقضي حقّك، وأنس وحدتك، وارفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصّور ظلّلت في عرصة القيامة على رأسِك، فافرح فانّك لن تعدم الخير أبداً. وَصِفَة هذه الصّلاة أن يصوم أوّل خميس من رجب ثمّ يصلّي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كلّ ركعتين بتسليمه
يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وَ{إنا أَنْزَلْناهُ} ثلاث مرّات و{قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ} اثنتي عشرة مرّة، فإذا فرغ من صَلاته قال سبعين مرّة: “اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد النَّبِيِّ الأُْمِّيِّ وَعَلى آلِهِ”، ثمّ يسجد ويقول في سجوده سبعين مرّة: “سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ”، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: “ربّ اغْفرْ وارْحمْ وتجاوزْ عمَّا تعْلمُ إنَّك أنْتَ الْعَليُّ الأَعْظَمُ”، ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها سبعين مرة: “سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائكَة وَالرُّوح”، ثمّ يسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله، لا تنسونا من صالح الدعاء.
التعليقات