حذر الناطق باسم جماعة “أنصار الله” العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، الشركات والأجانب من الاقتراب من المنشآت النفطية السعودية التي تم استهدافها الأحد، معتبرا أنها لا تزال هدفا.
وقال سريع في تغريدة عبر “تويتر” إن “عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت مصفاتي “بقيق” و”خريص”، تم تنفيذها بعدد من أنواع الطائرات التي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة، ما بين عادي ونفاث”.
وتابع سريع: “نحذر الشركات والأجانب من التواجد في المعامل التي نالتها ضرباتنا لأنها لا تزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة”.
وتعرضت السعودية، في وقت مبكر من السبت، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة “أرامكو” العملاقة شرق البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة “أنصار الله” الحوثية اليمنية التي قالت إن العملية نفذت بـ 10 طائرات مسيرة.
وأعلن وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، أن الهجوم أسفر عن توقف إنتاج 5.7 ملايين برميل نفط يوميا، مما يتجاوز نسبة 50% من هذا المعدل في البلاد.
من جانبها، أفادت قيادة التحالف العربي، الذي يحارب الحوثيين منذ مارس 2015، بأنها تجري تحقيقا لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم الإرهابي، لافتة إلى أنها تتخذ إجراءات ضرورية للتعامل مع مثل هذه التهديدات.
المصدر: RT