الرئيسية / اخبار / من هو اللواء أحمد عبد الخالق “رجل المخابرات” المصري الذي زعزع اسرائيل

من هو اللواء أحمد عبد الخالق “رجل المخابرات” المصري الذي زعزع اسرائيل

من هو اللواء أحمد عبد الخالق “رجل المخابرات” المصري الذي زعزع اسرائيل، وتصدر اسمه مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وتزايدت عمليات البحث عنه بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية. لكن ما جعلها تتصدر الترند هو ادعاء أمريكا أنها تسببت في فشل مفاوضات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. علماً أن اللواء أحمد عبد الخالق هو المسؤول عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية. وفي مقالنا على موقع الصفحات الإخبارية، سنقدم لكم من هو اللواء أحمد عبد الخالق، رجل المخابرات المصرية الذي زعزع استقرار إسرائيل. ويتولى اللواء أحمد عبد الخالق مسئولية الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية. وتولى مهامه في يوليو 2018 خلفاً للواء سامح نبيل. وذلك بعد أسبوع من تعيين اللواء عباس كامل مديرا للمخابرات العامة. كما عمل اللواء عبد الخالق مستشارًا في السفارة المصرية، بالإضافة إلى كونه عضوًا في الوفد الأمني المصري المشارك في مفاوضات انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة عام 2006، واجتماعات التهدئة والمصالحة بين فتح وحماس.

وزعمت شبكة CNN الأمريكية، في تقرير نشرته، أن جهاز المخابرات المصري، ممثلا باللواء أحمد عبد الخالق المسؤول عن الملف الفلسطيني، أحبط مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وزعمت أن اللواء أحمد عبد الخالق قام بتغيير شروط الهدنة بهدف إفشالها، في محاولة لتشويه صورة مصر وجهاز المخابرات المصرية. وكشفت المصادر أيضًا أن تقرير CNN نسب إلى مصادر مجهولة، ولا يوجد أي دليل أو أساس لهذه الادعاءات والادعاءات الكاذبة. علماً أن المفاوضات لا تزال تجري بحضور أطراف ووفود تمثل كلاً من حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، برعاية قطر والولايات المتحدة، اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب، وفي بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز.

وكان للواء أحمد عبد الخالق دور بارز في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال مقابل إطلاق المقاومة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. إلى ذلك، تم تكليف اللواء عبد الخالق مؤخرا من قبل المخابرات المصرية لقيادة مهمة الوساطة المصرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة.