أوضح صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن فهد ما حصل معه من خلال السم الذي تعرض له شاكراً كل ما حاول الاتصال به لمعرفة حالته الصحية وأكد بأنه الان بحالة صحية جيدة والشكر يعود لله تعالى ثم إلى الاطباء وفيما يلي نص البيان الذي نشره على حسابه الرسمي على تويتر.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده بداية احمد الله على نعمة التي لا تعد ولا تحصى واشكر كل من سأل وأطمئن علي وانا بعد العلاجات المطهرة اشعر بتحسن والله سلم والله الحمد ويبقى عندي فحص لا بد منه ان شاء الله وقد ظهر بالفعل من البداية بالتحليل الدقيق في المختبر مادة شديدة السمية.

ولا شك عندي انها ليست من أي مسلم وعلى كل حال احمد الله انني مؤمن وقابل بقضائه وقدره جل جلاله ان الله فعال لما يريد وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ويشهد الله ان ما شعرت به كان كلمح بالبصر بذلك اليوم من دوخة مفاجئة وارتفاع سريع جداً جداً بالحرارة اكثر من 41 درجة.

والاعراض الغريبة جداً المصاحبة لذلك وقد كتبت تلك التغريدات وانا على السرير ولم اجد احد عنده علم بوصاياي القديمة وثوبي الذي حفظته من سنين لكفني وهي موجودة بالرياض وظننت انه لا يوجد وقت كافي وخيارات لذلك كتبت في تويتر بشهد عليها طائفة من الاخوان على وصاياي المذكورة

وظننت انني لن انجو ولكن الله سلم وذلك بسبب تلك الاحداث الفجائية اصبحت حرارتي اكثر من 41 وقبلها بدقيقة لم يكن فيني شي من قريب او بعيد وهذه الاعراض اصبحت كبيرة ووقف الاطباء عاجزين عن تفسير هذا الى ان ظهرت نتيجة التحليل واتضح الامر وكنت قبل ذلك بأحسن حال بفضل الله.

ثم حصل ما حصل ولولا لطف الله لكان الامر غير ذلك لولاه سبحانه ثم دعاء اخواني واخواتي لله وحده القهار لحصل الاسوء ولكن بفضل الله حصل التحسن وتنظيف الجسد من هذه المادة شديدة السمية وانا ليس عندي اي شك في اي مسلم يعبد الله ويشهد ان محمد رسول الله والحمد لله على كل حال.

اكرر شكري العميق ودعائي لكل من سئل عني او دعا لي من اخواني المسلمين وفق الله ملكنا وامد في عمره ورعى الله ولي عهد المسلمين وولي ولي عهد وهم ذخر لنا والله يعز بلادنا بالاسلام من قبل ومن بعد والله لا يريني غير لاسلام حكماً في بلادنا وكذلك بلاد المسلمين.