بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان الملف الليبي وقضايا إقليمية.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية أن الاتصال الهاتفي بين تشاووش أوغلو ولودريان تناول بشكل خاص الأزمة الليبية وقضايا إقليمية أخرى.
وتقف أنقرة وباريس، حسب مراقبين، على طرفي نقيض في الأزمة الليبية، فتقدم تركيا إلى حكومة الوفاق الوطني مختلف أنواع الدعم بما في ذلك العسكري، في حين تساند باريس قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، الأمر الذي ظهرت تجلياته في أكثر من مناسبة.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن أوزبكستان تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى المجلس التركي الذي يضم الدول الناطقة بالتركية، فيما قررت تركمانستان الانضمام إلى المجلس بصفة مراقب.
ورأى تشاووش أوغلو أن المجلس التركي في طريقه إلى أن يكون “جهة فاعلة ومهمة في المنطقة”.
وتأسس هذا المجلس الجامع للدول الناطقة بالتركية بشكل رسمي عام 2010، ويضم إلى جانب تركيا، أذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان.
وتقول وسائل إعلام تركية إن ست دول تتحدث رسميا باللغة التركية و”لهجاتها” المختلفة وهي أذربيجان وجمهورية شمال قبرص التركية وتركمانستان وأوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان.
يذكر في هذا السياق أن دور تركيا الإقليمي تعاظم في العقد الأخير، بخاصة بعد أن سدت طرق انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وتعد حاليا طرفا في عدة نزاعات إقليمية، إضافة إلى شمال قبرص، حيث تحتفظ بقوات كبيرة لها منذ تدخلها العسكري هناك عام 1974.
وفيما تنفذ قواتها الجوية والبرية منذ مدة عمليات في شمالي سوريا والعراق حيث توجد أقليات تركمانية، تساند بقوة وبأشكال مختلفة مدينة مصراتة في ليبيا التي يوجد لدى معظم سكانها صلات عرقية بتركيا.
المصدر: وكالات + RT