سبب وفاة الفنان كيمو الليبي: التفاصيل الكاملة والحقيقة الكاملة؛ مأساة هزت الوسط الفني الليبي. فقدت الساحة الفنية الليبية أحد نجومها المتميزين، الفنان محمد كمال “كيمو”، إثر حادث أليم في تونس، ترك خلفه حزنا عميقا في قلوب محبيه.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن وفاة الفنان كيمو جاءت نتيجة سقوطه من الطابق الرابع بأحد المباني السكنية التي كان يقيم بها أثناء تواجده في تونس. وبحسب قصة صديقه محمد القماطي، فإن كيمو كان محاصرا داخل شقته بعد أن أغلق الباب من الداخل، مما اضطره لمحاولة الخروج من النافذة، إلا أنه فقد توازنه وسقط على الأرض، متأثرا بجراحه. إصابات خطيرة.
رحلة طارئة ونهاية مأساوية:
ورغم نقل كيمو سريعا إلى مستشفى المنجي سليم بالمرسى التونسية، إلا أن الإصابات الشديدة والنزيف الداخلي الذي تعرض له أدى إلى دخوله في غيبوبة كاملة. وحاول الأطباء إنقاذه بإجراء عملية جراحية عاجلة، لكن القدر كان أقوى، ففارق الحياة صباح الثلاثاء.
من هو كيمو الليبي؟
نجم موسيقي صاعد: رحلة كيمو من دراسته في جامعة قاريونس إلى النجومية.
عمل فني مميز: أشهر أغاني كيمو.
إرث فني خالد: بصمة كيمو في ذاكرة محبيه ستبقى خالدة.
يُشار إلى أن الفنان الراحل محمد كيمو قدم العديد من الأغاني المميزة خلال مسيرته الفنية والتي لاقت رواجًا كبيرًا في ليبيا والعالم العربي، ومن أشهرها أغنية “يا مالي عليا نظري” وأغنية “إشقاق”.
كما درس كيمو في جامعة قاريونس ببنغازي قبل أن ينتقل إلى مجال الفن والغناء، ليترك بصمة واضحة في ذاكرة محبيه.
ويشكل رحيل الفنان كيمو خسارة كبيرة للوسط الفني الليبي، ويترك فراغا لن يملأه بسهولة. وستبقى أغانيه خالدة في ذاكرة محبيه، فهي تحمل ذكرى فنان موهوب رحل عنا مبكرا، تاركا حزنا عميقا في قلوب الجميع.