مختارات من أقوال جون بولتون

عرف جون بولتون، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، الذي أعلن ترامب، اليوم الثلاثاء، عن إقالته من منصبه، كأحد أقطاب معسكر “الصقور” في البيت الأبيض. وإليكم بعض تصريحاته.

حول منظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي:

– لا يوجد شيء اسمه الأمم المتحدة. وإذا فقد مبنى الأمم المتحدة في نيويورك عشرة طوابق، لن ينتبه أحد لذلك.

– من الخطأ الجسيم إعطاء أهمية ما للقانون الدولي، حتى وإن بدا ذلك أمرا يتماشى مع مصالحنا الآنية.. ففي الأفق البعيد أولئك الذين يراهنون على القانون الدولي يريدون كبح جماح الولايات المتحدة.

حول العراق:

– أنا مع الديمقراطية في العراق قلبا وروحا. لكن مصالحنا القومية تتطلب اليوم ألا نسمح لجزء من أجزاء العراق أن يصبح معقلا للإرهاب، وإذا تبين أن الطريق إلى هذا الهدف يمر عبر استخدام أساليب تختلف عن الديمقراطية كما فهمها (الرئيس الأمريكي الثالث، توماس) جيفرسون، فليس لدي مانع.

– ما زلت مقتنعا بأن قرار إسقاط صدام كان صائبا. وأنا أعتقد أن قرارات خاطئة تم اتخاذها لاحقا وكان أسوأها قرار سحب القوات الأمريكية وقوات التحالف (من العراق) في 2011.

حول برنامج إيران النووي:

– قصف إيران.. هذا هو الأسلوب لمنعها من امتلاك قنبلة (نووية).

– أعتقد أن إيران مشكلة ذات بعد استراتيجي. ولا ينحصر الأمر في برنامجهم المستمر لتطوير السلاح النووي، بل هناك أيضا دعمهم الملموس للإرهاب الدولي، وكذلك قواتهم المسلحة المزودة بأساليب الحرب غير النووية في الشرق الأوسط.

حول كوريا الشمالية

– الحل الدبلوماسي الوحيد هو تغيير النظام في كوريا الشمالية.. أما أحاديثنا عن الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وعن فرض عقوبات جديدة، فنتيجتها الوحيدة هي منحها مزيدا من الوقت لتعزيز ترسانتها النووية، وبذلك نعرض للخطر أنفسنا واليابان وكوريا الجنوبية.

حول الصين:

للأسف، لا نملك أي استراتيجية إزاء الصين، بل لدينا فقط أجزاء من استراتيجية. كان (الرئيس باراك) أوباما لا يفكر في هذا الموضوع ببساطة، واليوم نحن نجني ثمار ذلك.

حول روسيا:

– بوتين يسحب قواته من سوريا كي يظهر للأوروبيين أنه أعاد المنطقة إلى استقرارها، وفي المقابل يريد رفع العقوبات المفروضة بسبب أوكرانيا.

– إذا حاولت روسيا التدخل في انتخاباتنا، فيجب أن تواجه عواقب وخيمة جدا.

حول نفسه:

أعتقد أن في مقدوري الإسهام بالقسط الأكبر في صنع مستقبلنا إذا بقيت مؤيدا ملتزما ومتواصلا لسياسة خارجية قوية، على غرار سياسة (الرئيس رونالد) ريغان، التي تفرض السلام بواسطة القوة.

المصدر: تاس