قال رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، إن هناك متابعة لحادثة التدافع خلال الزيارة الدينية في العتبة الحسينية، واستنفارا لكبار المسؤولين لتنفيذ الإجراءات المطلوبة بشأنها.

وذكر في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: “بمزيد من الحزن والأسى فجعنا وأبناء شعبنا بحادث التدافع خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، الذي أدى لوفاة وإصابة عدد من الزائرين في محافظة كربلاء المقدسة التي استقبلت ملايين الزائرين”.

وأضاف قائلا: “تابعنا منذ اللحظات الأولى للحادث مع العتبتين الحسينية والعباسية، والقوى الأمنية ووزارة الصحة والحكومة المحلية، الإجراءات المتبعة والتحقق من سلامة كافة القرارات التنظيمية والخطوات المتخذة”.

وأشار عبد المهدي إلى أن “كبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين ومن المحافظة توجهوا إلى موقع الحادث وإلى المستشفيات، وقاموا جميعا بالتعاون مع الزوار والأهالي والقائمين على العتبتين الحسينية والعباسية بكل الإجراءات المطلوبة للسيطرة على الأوضاع ومعالجة المصابين بمهنية وانسيابية عالية”.

وقدم عبد المهدي في البيان “خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا”.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية مقتل 31 شخصا وإصابة العشرات، إثر حوادث تدافع واختناق أثناء تأدية مراسم دينية في محافظة كربلاء، جنوب العاصمة بغداد.

المصدر: RT