رفض الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تأكيد معلومات أشارت إلى أن أوليغ سمولينكوف المسمى بالجاسوس الأمريكي كانت لديه إمكانية الوصول إلى أي معلومات استخباراتية.

وردا على سؤال صحفي حول عمل سمولينكوف في إدارة مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ووصوله إلى المعلومات السرية، قال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء: “هل كانت لديه فرصة للوصول إلى المعلومات الاستخباراتية؟ لا، لا يمكنني تأكيد ذلك. عمل هناك عدة سنوات. هذا أكيد”.

وأضاف: “كان يعمل في إدارة الرئيس، نعم، حقا، وتمت إقالته حقا. لكن لم يكن مسؤولا كبيرا، ولم تكن لديه أي صلة بالمسؤولين الكبار”.

وتابع: أما فيما يتعلق بعمل الجواسيس الأجانب، فاسمحوا لي. في الحالة الراهنة أن أؤكد أنه كان هناك موظف ما، وتمت إقالته، لكننا لا نعرف فيما إذا كان جاسوسا أم لا. وهذا السؤال خاص بعمل المخابرات والتي تقوم بأعمالها”.

ونقلت قناة “سي أن أن” في وقت سابق عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن المخابرات الأمريكية قامت في إطار العملية السرية التي أجريت وفق المزاعم في عام 2017، بسحب جاسوسها المقرب من السلطات الروسية. وفيما بعد أفادت وسائل إعلام عدة بأن الحديث يدور عن أوليغ سمولينكوف، وأنه كان يعمل عام 2010 في دائرة اللجنة الصناعية العسكرية الروسية.

المصدر: نوفوستي