ضجت وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس بسيل من الفيديوهات والفيديوهات المضادة، والمنشورات والمنشورات المضادة الخاصة بالمقاول الفنان محمد علي.

كان الظهور المفاجئ يوم أول أمس للناشط السياسي المصري، وأحد أبرز رموز “الربيع العربي”، وائل غنيم بشكل جديد، وبرسالة غريبة، أول ما أثار الجدل، خاصة وأنه وجّه، في أحد أجزاء الرسالة، سهام نقده نحو محمد علي، وتطاوله على الرئيس، وعلى مصر. لم يلبث محمد علي أن رد هو الآخر  بتسجيل صوتي، ثم بتسجيل مقطع فيديو.

وبعدها ظهر بالأمس شقيق المقاول الفنان، محمد علي، مفجرا قنبلة من العيار الثقيل بتوجيهه تساؤلات لشقيقه بشأن سرقة أموال أهله، موجها له اتهامات صريحة بالاستيلاء على أموال شقيقهما المتوفي، ضابط الجيش، وترك أبنائه اليتامى دون ما يكفيهم لمصروفات المدرسة.

وتابع الشقيق اتهاماته لمحمد علي بالسفه والتبذير في صرف الأموال، وقال إن حب الشهرة هو الذي يحركه، ولا يهتم سوى بنفسه، وسخر من “نضاله ودفاعه عن الفقراء والغلابة”.

من جانبه رد محمد علي صباح اليوم بمقطع فيديو مدته حوالي 35 دقيقة، أعاد فيه إلى الواجهة قضايا أخرى من بينها قضية فيلا المعمورة، ورد على عضو مجلس النواب، مصطفى بكري، في مسألة تجديدات الفيلا مؤكدا على المعلومات التي ذكرها من قبل، بشأن الفيلا.

المصدر: وكالات