فتحت النيابة العامة الفنزويلية تحقيقا مع زعيم المعارضة، خوان غوايدو، بعد أن تناقلت وسائل الإعلام صورا تجمعه مع عناصر عصابة مخدرات كولومبية.
وقال المدعي العام الفنزويلي، طارق صعب، اليوم الجمعة: “نظرا لظهور أدلة على صلة خوان غوايدو بعصابة (راستروخوس) التي تتاجر بالمخدرات، تؤكد النيابة العامة أنها قررت فتح تحقيق جنائي”.
وأضاف صعب أن “الصور تؤكد الفرضية حول أن غوايدو وحاشيته على صلة بهذه العصابة”، مشيرا إلى أن الشرطة الكولومبية أكدت أن الأشخاص الذين ظهروا في صور مع غوايدو من عناصر العصابة المذكورة.
وأردف أن أجهزة التحقيق الفنزويلية تمتلك معلومات مفادها أن عناصر “راستروخوس” ساعدوا غوايدو في عبور حدود فنزويلا في فبراير الماضي، حين زار مدينة كوكوتا الكولومبية.
من جانبه، نفى غوايدو وجود أي صلة له بعصابة المخدرات، موضحا أنه حضر حفلة موسيقية على هامش زيارته لمدينة كوكوتا، وتم التقاط صور كثيرة له مع مختلف الأشخاص، وأنه لم يكن على علم بأن هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى عصابة مخدرات.
وقال غوايدو للصحفيين في كاراكاس: “لم نطلب منهم سجلهم الجنائي لالتقاط الصورة”.
يذكر أن عصابة “راستروخوس” عبارة عن جماعة مسلحة كولومبية انشقت عن عصابة المخدرات الكبرى “نورتي ديل فالي” قبل نحو 15 عاما. وهي متورطة في تجارة وتهريب المخدرات وجرائم قتل وابتزاز وتبييض الأموال واستخراج الذهب بصورة غير شرعية.
المصدر: وكالات