طلبت وزراة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من مديرياتها في المحافظات السورية “بالضرب بيد من حديد” لمواجهة تداعيات المتغيرات في سعر الصرف على السلع.

وعقدت وزارة التجارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعا نوعيا لمناقشة الإجراءات والآليات المتخذة لمواجهة تداعيات المتغيرات في سعر الصرف على السلع والمواد المستوردة والمنتجة محليا، والتصدي لمحاولات المواقع التي تدير عمليات الصرف والمضاربة والتلاعب، مؤكدة أن ذلك “شكل من أشكال الحرب الاقتصادية على سوريا”.

وفي الاجتماع الذي جاء تنفيذا لما تقرر في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين، قال الوزير عاطف النداف، لمديري لتجارة الداخلية في المحافظات: “عليكم الضرب بيد من حديد بحق صاحب كل فعالية تجارية يمارس الغش والخداع ويقوم بطرح مواد فاسدة تضر بصحة المواطنين وسلامتهم وأمنهم الغذائي، أو بحق كل من يحاول الاستثمار أو الاستفادة أو استغلال ظروف التآمر على الليرة السورية أو على لقمة عيش المواطن السوري أو منتجاتنا وسلعنا الوطنية”.

وقالت الوزارة إن الوزير النداف دعا إلى “استنفار جميع طاقاتهم وجهودهم في مراقبة الأسواق والتصدي لحالات الشطط ومحاولات بعض أصحاب النفوس الضعيفة العبث بمصلحة المواطنين وعدم استقرار أسعار المواد والسلع بالأسواق بذريعة ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية”.

وأكد النداف ضرورة تشكيل فرق من عناصر حماية المستهلك لمتابعة الميدانية للمستودعات والمعامل ومصادر الإنتاج.

ودعا الوزير إلى التشدد “في مراقبة الأسواق وعدم التساهل بحق كل من يقوم بعملية الغش والخداع أو بيع مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية أو يتلاعب بالأسعار والمواصفات ولا يلتزم بالتداول بالفواتير”.

وطالب النداف بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات منها “إصدار نشرات أسعار الخضار والفواكه بشكل صحيح وحقيقي، والتوسع بعملية بيع اللحوم والدجاج وطرحها في صالات ومنافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة”.

المصدر: RT