من هو غالب القاضي ويكيبيديا؛ هزت قضية غالب القاضي الشارع اليمني، بعد أن كشفت تقارير صحفية محلية أن الناشط اليمني استغل فتيات فقيرات بالزواج لفترة قصيرة قبل أن يطلقه بعد أن أصبح حاملا.
دعا مدونون يمنيون إلى ضرورة القبض على الناشط اليمني غالب القاضي ومحاسبته، الذي استغل فقر الأسر في صنعاء وقام بتزويج بناتهم زواجا “مؤقتا” يخالف التعاليم الدينية.
وبدأت القصة كما يرويها الخبير الأمني اليمني رامز المقطري، عندما تزوج غالب القاضي من فتاة ليس لها إخوة. وأحضر المسؤول وأجرى عقد الزواج في الوقت الذي كانت فيه الفتاة التي كانت على وشك الزواج منه تبكي بشكل يثير الشكوك، لافتاً إلى أنه بعد مرور شهر على الواقعة، قرر القاضي طلاقها.
وأضاف المقطري أن المسؤول، في نفس الوقت الذي عقد زواج الفتاة، طلق فتاة أخرى من غالب القاضي، فيما كانت والدتها تصور هذه الأحداث دون علمهما.
وهذه القصة ليست الأولى، لكنها فتحت الباب أمام العديد من الحوادث المماثلة التي قام بها غالب القاضي خلال الفترة الأخيرة في اليمن.
وأشار الخبير الأمني اليمني، في حديث لوسائل إعلام محلية، إلى أن هذه الحادثة كشفت عن سلسلة من الزيجات المتكررة لغالب القاضي، حيث تزوجهن لفترة محدودة وطلقهن أثناء حملهن.
وأثارت القضية جدلاً واسعاً في المدن اليمنية، حيث طالب الناشطون بمحاسبة غالب القاضي، وقالوا إنه تزوج لمدة شهر فقط ثم ترك الفتاة.
وقالوا إن هناك العشرات من الفتيات وقعوا ضحايا لهذا السلوك، مشيرين إلى أنه يستغل الفتيات من أجل متعته الشخصية فقط.
وأمام هجوم النشطاء اليمنيين على القاضي، الذي اتهموه باستغلال الفتيات الفقيرات، قال القاضي إن لديه ما يثبت زواجه الشرعي بهن.
بينما رد عليه الناشطون بأنه يستخدم أوراقا رسمية للتغطية على جرائمه التي يستغل فيها الفتيات الفقيرات ويتزوجهن لبضعة أسابيع قبل أن يطلقهن أثناء حملهن.