من هو علي عشال الجعدني ويكيبيديا

من هو علي عشال الجعدني ويكيبيديا؛ علق رئيس الجمهورية علي ناصر محمد، على قضية اختطاف المقدم علي عبدالله أشال الجعدعاني، وأحداث الاختطاف، والتطورات الأخيرة في بعض المحافظات الجنوبية.

وقال الرئيس ناصر في تعليقه الذي حصلت صحيفة الوطن في عدن على نسخة منه: تابعنا بكل أسف الصراعات والثورات والاقتتال القبلي والمناطقي الأخير في محافظات أبين وشبوة وعدن وغيرها. وقد تواصل معي عدد كبير من الشخصيات طالبين مني التدخل والوساطة للمساهمة في حل هذه المشاكل التي تعاني منها. شامل جميع المحافظات .

وأضاف: من وجهة نظرنا الحل ليس عبر الوساطة ومحاولة معالجة هذه المشاكل خارج منطق الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية. كل ما يحدث اليوم في بلادنا هو بسبب الحرب التي دمرت الدولة ومؤسساتها الأمنية والاقتصادية والقضائية.

وتابع قائلا: في غياب الدولة تتفاقم وتتفاقم مثل هذه الممارسات السيئة الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا وشعبنا.

وأضاف بالقول: كان من المفترض أن يلجأ الجميع إلى القانون والقضاء بدلاً من اللجوء إلى السلاح والقبيلة. بل حتى القبيلة ترفض مثل هذه التصرفات كالخطف والاقتتال العشائري خارج عاداتها والتي تزعزع أمن الوطن والمواطن وتؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المجتمع… ولعل أبرز دليل على هذه الفلتان الأمني ​​ما ما حدث للعقيد علي عشال الجعداني الذي اختطف قبل أيام. ونطالب بإطلاق سراحه ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. وما ينطبق عليه يجب أن ينطبق على كل من في البلاد.

وأضاف: أذكر عام 1968 أنه تم إعلان مصالحة عامة لمدة عام بين القبائل بعد أن انتشرت أعمال الانتقام بينهم قبل قيام الدولة في الجنوب.. والتزم الجميع بهذا القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس قحطان الصادق. -الشعبي واستمر بعد ذلك ليس لمدة عام واحد بل حتى تأسيس الوحدة عام 1990 ولم تحدث حالة انتقام واحدة لأن الناس يبحثون عن الأمن والاستقرار والسلام للتفرغ لعملهم وحياتهم الشخصية وبناء الوطن. مستقبل أطفالهم.

وتابع قائلا: بل المواطن كان مسافرا من عدن إلى المهرة لمسافة تزيد عن 2000 كيلومتر وينام في الطريق آمنا على أمواله وأمتعته وعائلته..
وكل ذلك كان بسبب وجود دولة القانون والنظام والمحاسبة.

مضيفا: لقد آن الأوان أن تتوقف هذه الفوضى والصراعات والأعمال الانتقامية! ولن يتحقق ذلك إلا بوقف الحرب واستعادة الدولة بحكومة واحدة وجيش واحد وأجهزة أمنية موحدة خاضعة لغرفة عمليات واحدة. ولكي تتحصن السلطة، لا يمكنها أن تحتمل أكثر من رأس واحد وقيادة واحدة، لأن البديل هو التشرذم والتمزق والصراع.

وختم بالقول: إننا ندعو الجميع اليوم مواطنين ومؤسسات وفئات إلى تجاوز صراعاتهم وتجميد خلافاتهم سفكاً لدماء الأبرياء والحفاظ على أمن الوطن والمواطن.