كشفت السلطات اللبنانية النقاب عن التحقيقات الجارية حول مقتل كويتيين في لبنان وتأكدت بأن السوريان هما مرتبكي الجريمة بهدف السرقة وأحد هؤلاء السوريان هو ناطور البناية التي يسكنون فيها مما اعطى الخيط للسلطات الامنية بالكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديم التحقيقات النهائية للسفارة الكويتية في لبنان.

وصدت آثار الحادثة في جميع ارجاء الشبكة العنكبوتية وهزت العلاقات الكويتية اللبنانية فيما راحت أفكار النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي بأن يكون تنظيم حزب الله اللبناني وراء هذه الحادثة والان بعد كشف الحقيقة ودوافعها واسماء مرتكبيها يرجع الشكر للمحققين الذي بذلوا جهوداً جبارة.

فيما دشن الرواد على موقع التغريدات القصيرة هاشتاقاً حمل وسماً “مقتل كويتيين في لبنان” وشارك فيه العديد بالتغريدات وطرح الاراء وشكك أكثر من 10 الاف مُغرد بهذه التعليقات معتبرين حزب الله اللبناني وراء الحادثة وبأنه ألصق التهمة على السوريين كي يبعد الشبهة عنه.