وصفت نقابة المعلمين الأردنيين تصريحات رئيس الوزراء، عمر الرزاز، بالمستفزة والداعية إلى التأزيم.
وقال الناطق الإعلامي باسم النقابة، نور الدين نديم، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات عمر الرزاز بعيدة كل البعد عن الحل، وتدعو للتأزيم ولا شيء غيره.
وأشار نديم إلى أن الجميع كان ينتظر خروجا إيجابيا لرئيس الوزراء بعد غيبة طويلة عن الحدث.
وتابع قائلا: “إلا أن ظهوره جاء لضرب المطالب عرض الحائط، وتحدث بعكس ما طالب به الملك عبد الله الثاني بأن يكون الحوار هو الحل الأوحد للمشاكل”.
وصرح رئيس الوزراء بأن نقابة المعلمين اختارت طريق التصعيد والمغالبة بدلا من الحوار، مشيرا إلى أن هذا الطريق لن يوصل إلى أي نتيجة.
وأضاف في حوار مع التلفزيون الأردني، للحديث عن إضراب المعلمين: “اتفقنا مع النقابة السابقة على علاوات تصل إلى 250% بدلا من 50% التي تطالب بها النقابة الآن، ولكن بربطها مع الأداء، ولا تراجع عن هذا الموضوع”.
وتابع الرزاز: “لا يجوز أن نحول الطالب إلى وسيلة ضغط لتحقيق مطالبنا، وهذا غير مقبول لا من الحكومة ولا الطلاب وأولياء أمورهم”.
وأردف الرزاز: “علينا الاتفاق مع النقابة الحالية مع ما وصلنا إليه سابقا، وأن لا تشطب النقابة التفاهمات السابقة وتبدأ من الصفر”.
واعتبر أنه لو كان نقيب المعلمين الراحل الحجايا ما زال حيا لكانت الأمور أكثر عقلانية، ومن الممكن أن يكون الطرفان على طاولة الحوار الآن، مبينا أن الوضع الصعب لا يعني أن نتخذ قرارات غير مدروسة تؤتي بمعايير سلبية على الجميع.
المصدر: RT + التلفزيون الأردني