رفض القضاء التونسي السماح للمرشح للانتخابات الرئاسية والموقوف بتهمة تبييض أموال، نبيل القروي، بإجراء مقابلة تلفزيونية من داخل السجن.
ونشر الإعلامي في قناة الحوار سامي الفهري، على صفحته في موقع “فيسبوك”، صورة لرسالة جوابية صادرة عن مساعد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس، يعلن فيها الأخير رفضه طلب قناة “الحوار” إجراء مقابلة مع القروي من داخل السجن.
وعلل مساعد الوكيل العام قراره رفض الطلب “لتعارضه مع مقتضيات قانون نظام السجون”.
وتنص المادة 30 من نظام السجون على أنه “لا يمكن لأي شخص زيارة السجن إلا بترخيص من الوزير المكلف بالسجون والإصلاح، أو من الإدارة المكلفة بالسجون والإصلاح، باستثناء القضاة المخول لهم ذلك قانونا”.
من جهته أعلن حزب “قلب تونس” الذي يترأسه القروي أنه تقدم بطلب إلى القضاء للسماح لرئيسه بإجراء مقابلات إعلامية من داخل السجن لكن الطلب رفض.
ويأتي رفض هذه الطلبات غداة الدعوة التي وجهتها بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في تونس، لتمكين القروي من القيام بحملته الانتخابية أسوة بسائر المرشحين.
والقروي هو مؤسس قناة “نسمة” التلفزيونية وزعيم حزب “قلب تونس” وقد وجهت السلطات له ولشقيقه في 8 يوليو تهمة “تبييض الأموال”، لكن اللجنة الانتخابية أكدت أن ترشيحه لا يزال ساريا على الرغم من توقيفه.
وكان القروي دعي للمشاركة في المناظرة التلفزيونية التي نظمها التلفزيون الحكومي مساء السبت للمرشحين للرئاسة، لكن القضاء التونسي لم يتمكن من إيجاد مخرج يتيح للمرشح الخمسيني المشاركة في المناظرة.
ويدلي التونسيون بأصواتهم في 15 الشهر الجاري، في انتخابات رئاسية مبكرة لانتخاب خلف للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
المصدر: أ ف ب