وقع وفد عن حكومة السودان وممثلو عدد من الحركات المسلحة السودانية، يوم الأربعاء، وثيقة تمهد لإجراء مفاوضات بين الطرفين من شأنها إنهاء الصراع المسلح بينهما.
وتم توقيع “إعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة والتمهيد للتفاوض” نتيجة للمحادثات التي جرت في عاصمة دولة جنوب السودان تحت إشراف ورعاية رئيسها، سلفا كير ميارديت.
وجاء في الوثيقة التي وقعها الفريق أول محمد حمدان دقلو عن الحكومة، والهادي إدريس يحي عن كل من “الجبهة الثورية السودانية” (بمكوناتها العديدة) و”تجمع قوى تحرير السودان”، أن الطرفين اتفقا على نقاط عدة، منها تكوين لجان مشتركة لتنفيذ مهام عدة كمتابعة إطلاق سراح أسرى الحرب، والمسائل الإنسانية وإجراءات وقف العدائيات “مع اعتماد آليات للمراقبة”، إضافة إلى لجنة “لمتابعة الترتيب لمفاوضات السلام”، المزمع إطلاقها في 14 أكتوبر المقبل.
وبحسب الوثيقة، فقد اتفق الطرفان “على أن تكون هنالك مسارات لمخاطبة خصائص مناطق الحرب في دارفور والمنطقتين وشرق السودان”.
وأشار الإعلان إلى أن الاتفاق سيعرض على الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن والسلم الإفريقي، ليصدر بموجبه تفويض جديد في قضايا دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) وما ورد في هذا الاتفاق من قضايا، كما سيتم اعتماد تفويض الاتحاد الإفريقي من قبل المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي”.
وختم الإعلان بالإشارة إلى أهمية إشراك أطراف إقليمية ودولية، من بينها الدول العربية، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ولاوسيا والصين، إلى جانب منظمة الأمم المتحدة، في “مراحل صناعة السلام وبنائه”.
المصدر: RT