أعلن البروفيسور ماسايوكي سيمادا من جامعة هيروشيما، أن التكنولوجيا المبتكرة تجعل من الممكن برمجة جنس النسل في الثدييات بالتلقيح الاصطناعي، ولكن لا معنى لاستخدامها على الجنس البشري.
وقال البروفيسور في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، “في تربية المواشي تزداد الحاجة لزيادة عدد البقر، إذا كانت المزرعة مخصصة لإنتاج الحليب ومشتقاته. وفقط الثيران إذا كانت المزرعة مخصصة لإنتاج اللحوم، لأنها تنمو بسرعة. لذلك يوجد في تربية المواشي تقسيم واضح، من يحتاج أبقارا أكثر ومن يحتاج ثيرانا أكثر. هنا ستساعد طريقتنا المبتكرة”.
وأضاف، “يمكننا ضمان ولادة الذكور أو الإناث بنسبة تصل إلى 95% . بالنسبة لتربية المواشي هذه التقنية بسيطة، وبواسطتها يمكن التحكم بولادة الجنس المطلوب، وهذه مسألة مهمة جدا على الأقل بالنسبة لمزارع تربية المواشي في اليابان التي ستبدأ قريبا باستخدامها”.
ووفقا له، سيكون بالإمكان استخدام هذه التكنولوجيا في مزارع تربية المواشي بعد 3-4 سنوات وفي مزارع تربية الخنازير بعد 3-5 سنوات. بالطبع هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في جميع الثدييات بما فيها البشر. ولكن البروفيسور يؤكد على أنه لا معنى لاستخدامها على البشر. ويقول “من الناحية التقنية ممكن، لأن المبدأ واحد. ولكن في حالة الإنسان يجب أن يكون الاحتمال 100% وبعكسه لا معنى لاستخدامها، لأن المرأة عادة تضع مولودا واحدا في كل مرة، في حين الفئران والخنازير تضع 10-15 مولودا، أي أن احتمال ولادة جنس معين بنسبة 80-90% جيدة، في حين بالنسبة للإنسان لا معنى لهذه الفكرة إذا كان الاحتمال أقل من 100%.
المصدر: نوفوستي