أعلن فاليري لوكين، رئيس البعثة العلمية الروسية إلى القطب الشمالي، أن اكتشاف بعض الجزر الجديدة في القطب الشمالي لا يمكن اعتباره حدثا استثنائيا. هذه الجزر تظهر وتختفي بسبب المناخ.
قال فاليري لوكين، نائب مدير معهد بحوث القطبين الشمالي والجنوبي في روسيا ورئيس البعثة العلمية، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، إن اكتشاف العديد من الجزر في المنطقة القطبية الشمالية لا يمكن اعتباره حدثا استثنائيا، فهذه الأراضي لم تنل نصيبها الوفير من الدراسة، وإن ظهور الجزر واختفاءها هو بسبب ذوبان الجليد الأزلي.
وقال “تتميز المنطقة القطبية الشمالية باختفاء بعض الجزر تحت سطح الماء (كما شاهدنا في القرن العشرين)، مقابل هذا تظهر على السطح جزر جديدة. كنا نعتقد أنها جزيرة واحدة يغطيها الجليد الأزلي ولكن عندما ذاب اتضح أنها مجموعة جزر. كما أن اختفاء بعض الجزر مرتبط بذوبان الجليد الأزلي أيضا. لأنها كانت فوق تربة متجمدة وعند ذوبان الجليد تبدأ تغوص تدريجيا تحت سطح الماء”. مشيرا إلى ما حدث في جزر قريبة من نوفوسيبيرسك.
وأضاف لوكينن “هناك أكثر من مائة جزيرة في أرخبيل فرانز جوزيف لاند، لكن لا يمكننا أن نؤكد خضوعها جميعا للدراسة بواسطة طرق الرادار. لأن مثل هذه المسألة ليست مطروحة. كما يجب أن يكون للبحث هدفا عمليا، لأن دراسة الجزر من أجل الدراسة فقط أمر مكلف جدا”.
المصدر: نوفوستي